اعاده كند به نيّت وجوب، و اگر جمعه را ترك كند احوط [1] آن است كه صبر نمايد تا بعد از انقضاى جمعه نماز ظهر گزارد، و اللّه العالم.
سؤال تز [407]:
مراد علّامه (رحمه اللّه) از «على رأى» در كتاب «ارشاد» چه چيز است؟
جواب:
آنچه از تتبّع مظانّ غالب استعمالات آن جناب در «قواعد» و «ارشاد» مستفاد مىگردد آن است كه به اين اشاره نموده است به مختار خود و به آنكه در آن مسأله؛ رأى ديگر از براى علماء هست و فخر المحقّقين در بيان اصطلاحات «قواعد» تصريح به اين نموده- على ما نقل- فقال: إذا قال: (على رأى) يكون اختياره ما قبله و نبّه بقوله: (على رأي) على أنّ فيه خلافا [2] لبعض الأصحاب.
و به انضمام عدم تغيير اصطلاح، اصطلاحش در «ارشاد» نيز چنين خواهد بود، لكن در چند موضع مخالفت اين اصطلاح نموده و از آن جمله در خيار عيب كه گفته: (لو باع الجاني خطاء ضمن أقلّ الأمرين على رأي و الأرش على رأي) [3] و در قبض فرموده: (هو التخلية مطلقا على رأي و فيما لا ينقل- إلى قوله- على رأي) [4] ... و غير ذلك.
و الذي يختلج بالبال في رفع هذا الإشكال أنّ ذلك إنّما كان من تغيير الرأي، و قد كان المصنفون سيّما الشيخ (رحمه اللّه) و المحقق (رحمه اللّه) و العلّامة (رحمه اللّه) هذا كثيرا ما كان يتغيّر رأيهم حتّى في كتاب واحد، كما لا يخفى على من له أدنى ممارسة، و إذا تغيّر رأيهم لم يرجعوا فيضربوا على الرأي الأوّل، بل اكتفوا في إعلام