responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقامع الفضل نویسنده : البهباني، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 37

و السخريّة بمروان بن محمّد- الذي من خلفاء بني اميّه- و بخلافته؛ حيث كانت من الامور الغريبة حصولا و زوالا- كما يظهر من التواريخ [1]- أنّه لو سئل عنه و عن خلافته صاحب القبر ... يعني: النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) ما كان عنده منه علم لأنّ خلافته من حيث الغرابة كأنّها من الامور البدائيّة التي لم تصل إلى النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) في حياته، و لم يكن مروان من الملوك الذين سمّوا للنبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) في حياته.

فقال الرجل: «إنّما عنى ...» يعني: البزنطي- على سبيل الالتفات- «بذلك» أي: بصاحب القبر. «أبو بكر و عمر».

و كان رفع أبي بكر بناء على جعل الكنية- التي اشتهر بها صاحبها، بحيث غلبت على الاسم- بمنزلة الاسم، كما نقل عن خطّ أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه وجد هكذا: كتبه على بن ابو طالب (عليه السلام) بالواو.

و يحتمل ان يكون «عنى» على المجهول و لما حمله السامع على الشيخين، قال الرضا (عليه السلام): «لقد جعل هذا الرجل، هذين في موضع صدق، أكرمهما حيث جعلهما جاهلين بهذا الأمر فقط، مع أنّهما لم يكونا يعلمان أكثر الأمور الظاهرة، فضلا عن الأمور الغيبيّة، فليفهم.

سؤال م [40]:

هرگاه زيد ملكى را در سال محاصره و تشويش تمام كه مظنّۀ ضرر جانى و مالى باشد؛ مورد مبايعه سازد، و بعد از آن ادّعا نمايد كه: در حال آن مبايعه شعور و رضا نداشتم، در اين صورت زيد با يمين مصدّق است؟

يا اينكه بايد اثبات مدّعى به خود را به بيّنه مقبوله نمايد؟

جواب:

بايد مدّعاى خود را به بيّنه اثبات كند، و بر تقدير عجز از بيّنه و ادّعاى علم بر منكر، تسلّط قسم نفى العلم بر او دارد.

سؤال ما [41]:

هرگاه زيد صاحب زور و تسلّط؛ عمرو را- به جهات


[1] مراجعه شود به: تاريخ حبيب السير: 2/ 190- 203.

نام کتاب : مقامع الفضل نویسنده : البهباني، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست