ليغ از جهت تعمير خانه، يا چوب از آنجا بردارد، در جميع اين صور؛ احياى آن موات كرده باشد!! و آن زمين ملك او گشته باشد، و به وارث او برسد!! و تواند كه منع ديگران نمايد!!، و ديگرى بعد از رفتن او بدون اذنش در آنجا تصرّف نتواند كرد، و به هر جائى كه كسى در سفر برسد و در آنجا آثار انتفاع قوافل و مترددين بيند واجب باشد كه از آنجا احتراز كند؛ و آن را ملك مجهول المالك شمارد و يا ملك اهل قافلۀ سابقه داند، و لوازم همه باطلند بالاجماع و الضرورة.
و ايضا؛ لازم مىآيد كه فرقى نماند ميان احياء و تحجير و مطلق تصرف در مباحات بالمرّة و اين نيز خلاف متفق عليه لغت و عرف و شرع است.
ابن اثير جزرى در «نهاية اللغة» گفته است: الموات: الأرض الّتي لم تزرع و لم تعمر و لا جرى عليها ملك أحد، و إحياؤها: مباشرة عمارتها، و تأثير شيء فيها» [1].
من إحاطة أو زرع أو عمارة أو نحو ذلك تشبيها بإحياء الميت، و «يقال حجرت الأرض و احتجرتها إذا ضربت عليها منارا تمنعها به عن غيرك» [2]، انتهى.
و في «الأنوار» للأردبيلي: الشارع في الأحياء ما لم يتمه متحجّر، و كذا إذا اعلم علامة للعمارة من نصب أحجار، و غرز خشبات، و جمع تراب و غيرها، و هو أحقّ به من غيره، و كذا وارثه من بعده، و لو أحياه غيره ملكه و إن كان ظالما، و لو اعرض المتحجر فلغيره الإحياء [3]، انتهى.
و قال المتولّي في معنى التحجير: إحداث علامة يتميّز بها ما يراد عمارته