و «النون»: ن وَ الْقَلَمِ وَ مٰا يَسْطُرُونَ[1] فالقلم، قلم من نور، و كتاب من نور فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ[2]يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ[3]وَ كَفىٰ بِاللّٰهِ شَهِيداً*[4].
و أمّا «سعفص» «فالصاد»: صاع بصاع و فصّ بفصّ، يعنى: الجزاء بالجزاء، و كما تدين تدان، إنّ اللّه لا يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبٰادِ.
و أمّا «قرشت» يعنى: قرشهم فحشرهم و نشرهم إلى يوم القيامة وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لٰا يُظْلَمُونَ[5]»، انتهى. [* 12]
با توجّه به اختلاف بعضى از عبارات حديث بين مصدر و متن كتاب حاضر، عينا از امالى نقل مىگردد:
حدثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال حدثنا محمّد بن الحسن الصفار، قال حدثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، و أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال، عن علي بن اسباط، عن الحسن بن زيد، قال حدثني محمّد بن سالم، عن الأصبغ بن نباته، قال قال أمير المؤمنين (عليه السلام): سئل عثمان بن عفان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فقال يا رسول اللّه ما تفسير أبجد؟ فقال رسول اللّه: تعلّموا تفسير أبجد، فإنّ فيه الأعاجيب كلّها، ويل لعالم جهل تفسيره.
فقيل يا رسول اللّه ما تفسير أبجد؟ قال أما الألف: فآلاء اللّه حرف من أسمائه، و أما الباء: فبهجة اللّه، و أما الجيم: فجنّة اللّه و جلال اللّه و جماله، أما الدال: فدين اللّه.
و أما هوز، فالهاء: هاء الهاوية فويل لمن هوى في النار، و أما الواو: فويل لأهل النار، أما الزاء:
فزاوية في النار فنعوذ باللّه مما في الزاوية يعني: زوايا جهنم.
و أما حطى، فالحاء: حطوط الخطايا عن المستغفرين في ليلة القدر و ما نزل به جبرائيل مع الملائكة إلى مطلع الفجر، و أما الطاء: ف طُوبىٰ لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ و هي شجرة غرسها اللّه عز و جل و نفخ فيها من روحه، و إن أغصانها لترى من وراء سور الجنة تنبت بالحلى و الحلل متدلية على أفواههم، و أما الياء: فيد اللّه فوق خلقه سُبْحٰانَهُ وَ تَعٰالىٰ عَمّٰا يُشْرِكُونَ.
و أما كلمن فالكاف: كلام اللّه لٰا تَبْدِيلَ لِكَلِمٰاتِ اللّٰهِ و لَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً، و أما اللام: فإلمام