سمِّى به لأنَّه كالسَّاقط. و يقولون المُوَجِّب: النَّاقة لا تنبعث من كثرة لحمها.
و من الباب المُوَجِّب من النُّوق: التى يَنعقِد اللِّبَأُ فى ضَرعها.
وَ أَمَّا وَجِيبُ القَلْب فمن الإبدال، و الأصل الوجيف، و قد مَرَّ.
باب الواو و الحاء و ما يثلثهما
وحد
الواو و الحاء و الدال: أصلٌ واحد يدلُّ على الانفراد. من ذلك الوَحْدَة [2]. و هو وَاحدُ* قبيلتِه، إذا لم يكنْ فيهم مثلُه. قال:
يا واحدَ العُرْبِ الذى * * * ما فى الأنامِ له نَظِير [3]
و لقيتُ القَومَ مَوحَدَ مَوْحَدَ. و لقيتُه وَحْدَه. و لا يُضاف [4] إلَّا فى قولهم: نَسيجُ
[1] البيت للأخطل فى ديوانه 21 و اللسان (وجب). و كذا ورد ضبطه فى المجمل و الصحاح كما يفهم من اللسان. قال ابن برى: «صواب إنشاده: و لا وجب، بالخفض. و قبله:
إليك أمير المؤمنين رحلتها * * * على الطائر الميمون و المنزل الرحب
إلى مؤمن تجلو صفائح وجهه * * * بلابل تغشى من هموم و من كرب
و صدره:
* غموس الدجى ينشق عن متضرم*
[2] ضبطت فى القاموس بضم الواو، و فى اللسان بفتحها، ضبط قلم فيهما.
[3] نسب إلى بشار يمدح عقبة بن مسلم فى الأغانى (3: 38)، و إلى ابن المولى يمدح يزيد ابن حاتم فى الأغانى (3: 87).