responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 6  صفحه : 81

باب الواو و الباء و ما يثلثهما

وبخ

الواو و الباء و الخاء كلمة واحدة. وبَّخه: لامَه، توبيخاً:

وبد

الواو و الباء و الدال كلمةٌ تدل على سُوءِ حال. يقال: أرضٌ وَبِدةٌ، إذا ساءت حالُ أهلِها. و يقولون: الوَبْد: نُقرةٌ فى صخرة. و رجُلٌ مُسْتَوْبِدُ المكان [1]: جاهلٌ به.

وبر

الواو و الباء و الراء كلماتٌ لا تَنقاس، بل هى منفردة.

فالوَبَر معروفٌ. و الوَبْر: دابّةٌ. و بناتُ أوْبَرَ: شِبْهُ الكَم‌ء [2] الصغار. و ما بالدار وابِرٌ، أى أحد.

و حكَى بعضُهم: وبَّر فى منزلهِ توبيراً: لم يبرحه. و وَبْرٌ: أحد أيّامِ العجوز.

وبش

الواو و الباء و الشين كلمةٌ تدلُّ على اختلاط. يقال: جاءَ أوباشٌ من النّاس، أى أخلاط [3]. و أوبَشَت الأرض: اختلَطَ نباتُها.

وبص

الواو و الباء و الصاد: يدلُّ على ظُهورِ شى‌ءٍ فى بَريق وَبَصَ يَبِص: بَرَق. و قد أوبَصْتُ نارى [4]. و وَبَّصَ الجِرُو: فتح عينَيه. و أوبَصَتِ الأرضُ: ظَهَر نباتُها، كأنَّه يَلمَعُ.


[1] لم يرد فى اللسان. و الذى فى القاموس: «و المستوبد: الجاهل بالمكان، و السيى‌ء الحال».

لكن الذى فى المجمل: «و هو مستوبد بالمكان: جاهل به».

[2] فى الأصل: «الكماء»، صوابه فى المجمل.

[3] فى الأصل: «اختلاط»؛ صوابه فى المجمل.

[4] فى المجمل: «و أوبصت نارى: ذكيتها».

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 6  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست