الهاء و الراء و الصاد ليس بشىء، إلَّا أنَّهم يقولون.
الهَرِيصَة: مُستنقع الماء.
هرض
الهاء و الراء و الضاد، سبيله سبيلُ ما قبلَه، إلّا أنَّ أبا بكرٍ [2] زعَم أن الهَرَض: الحَصَفُ يخرُج بالإنسان من الحَرّ. قال. وَ هَرَضْتُ الثَّوْبَ: مَزَّقتُه.
هرط
الهاء و الراء و الطاء شىءٌ يدلُّ على اختصامٍ و تَشاتُمٍ.
و تهارطَ الرّجلانِ. تَشَاتَمَا. و هَرَطَ فى كلامِه: خَلَّطَ.
هرع
الهاء و الراء و العين: أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على حركةٍ و اضطراب.
و أُهْرِعَ الرّجُلُ: ارتَعَدَ فَرَقاً. و سمِّىَ الأحمقُ هَيْرَعاً لاضطرابِ رائِهِ. و يمكن أنَّ الهاء فيه زائدة، فيكون من باب يَرَع. و يقال الهِرْياع: سَفِير الشَّجرِ، لأنَّه مضطرِبٌ تحمِلُهُ الرِّيحُ من موضعٍ إلى موضع.
و من الباب: الهَرِع: الدَّمعُ أو الدّمُ الجارِى. و تَهَرَّعَتِ الرِّماحُ: أقبلَتْ شوارِعَ. و هم يُهْرَعُون إليه، أى يُساقُون.
[1] التكملة مما سبق فى (1: 147) و من اللسان (هرش) و معجم البلدان (هرشى).
و قد سبق برواية: «خذا أنف». و فى المجمل و الصحاح: «خذى أنف»، و فى اللسان: «خذا جنب».