* و إذا طَعَنْتَ طَعَنْتَ فى مستهدِفٍ [1]*
و امرأة مُهْدِفَة: لَحِيمة. و أهْدَفَ لك الشَّىءُ: انتصب.
و من الباب الهِدْفة: الجماعةُ من النَّاس. فأمَّا قوله:
و حَتَّى سمِعْنا خَشْفَ بيضاءَ جَعْدةٍ * * * على قَدَمَىْ مستهدِفٍ متقاصِرِ
[2]
فالمستهدِف: الحالِب المُنتصِب. يقول: سَمِعنا صوتَ الرِّغوة تتساقط على قَدَمِ الحالب.
هدق
الهاء و الدال و القاف. فيه من طرائف ابن دريد [3]:
الهَدْق: الكَسْر.
هدك [4]
الهاء و الدال و الكاف. قال ابن دريد [5]: انهَدَكَ الرَّجُل علينا بكلامٍ كثيرٍ: انبَعَثَ [6].
هدل
الهاء و الدال و اللام: أصلانِ صحيحانِ: أحدُهما يدلُّ على استرخاءِ فى شىء، و الآخر على ضربٍ من الصوت.
فالأول: الهَدَل: اسْتِرخاء مِشْفَر البعيرِ و كلِّ شىءِ. يقال منه هَدِلَ. و هَدَلتُ
[1] عجزه كما فى الديوان 32 و اللسان (هدف):
* رابى المجسة بالعبير مقرمد*
[2] أنشده فى المجمل و اللسان (هدف).
[3] الجمهرة (2: 295).
[4] وردت هذه المادة فى القاموس، و لم ترد فى اللسان.
[5] الجمهرة (2: 298).
[6] الذى فى القاموس: «هدك يهدك: هدم. و تهدك بالكلام: تهدم. و الهودك، كجوهر:
السمين».