responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 6  صفحه : 24

و أمَّا الحديث فى ذكر مَسجِد رسول اللّٰه عليه الصلاة و السلام: «هِدْهُ» أى أَصْلِحْه، قالوا: و لا يكونُ ذلك إلَّا بعد الهَدْم. و معنى هذا أنّ اليَبَابَ كانَ هادماً فلمّا بُنِىَ كأنَّهُ أُحْيِىَ.

و أمَّا الذى يُشكِل قياسُه، و هو عندنا من الكلامِ الذى دَرَسَ عِلمُه.

قولُهم: هَيْدَ مالَكَ، و أكْثرُ ما قيل فى ذلك: ما أمرُك، ما شأنك؟ و أنشدوا:

يا هَيْدَ مالَكَ من شوقٍ و إيراقِ * * * و مَرِّ طَيْفٍ على الأهْوالِ طَرَّاقِ [1]

هيس

الهاء و الياء و السين. يقولون: الهَيْسُ: السَّيْرُ. قال:

* إحدَى لياليكِ فهِيِسى هِيسِى [2]*

هيش

الهاء و الياء و الشين. الهَيْش: الْحَلْب الرُّوَيْد. و الهَيْش:

الحرَكة. قال: و هاشَ فى القَوم يَهِيش: أفْسَدَ و عاثَ.

هيض

الهاء و الياء و الضاد كلمةٌ واحدةٌ تدلُّ على كَسرِ شى‌ءٍ، و ما أشبَهَه. يقال: هاضَ عَظْمَه: كَسَرَه بعد الجَبْر. و كذا هِيضَ الإنسانُ: نُكِسَ فى مرضه بعد البُرْء. و‌

فى حديث أبى بكر: «إنَّ هذا يَهِيضُك [3]».

هيط

الهاء و الياء و الطاء كلمتانِ: إحداهما [الهِيَاط [4]]: الصِّياح:

و الأخرى كلمةٌ حكاها الفَرّاء: تَهَايَطَ القومُ: اجتَمَعُوا لإصلاحِ ما بينَهُم.


[1] لتأبط شرا، و هو أول بيت فى المفضليات، و أنشده فى اللسان (هيد، عيد) إذ يروى أيضا:

«يا عبد ملك».

[2] اللسان (هيس) و مجالس ثعلب 293 و المخصص (6: 113).

[3] و كذا فى المجمل. و هو مغاير لما فى اللسان (هيض).

[4] التكملة من المجمل.

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 6  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست