responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 6  صفحه : 22

باب الهاء و الياء و ما يثلثهما

هيأ

الهاء و الياء و الألف كلمةٌ تأتى و هاؤها زائدة. يقال: هَيَا، و المرادُ: يا. قال الشاعر:

فَيُصِيخُ يرجُو أنْ يكونَ حَياً * * * و يقولُ مِن طربٍ هَيَا ربَّا [1]

هيب

الهاء و الياء و الباء كلمةُ إجلالٍ و مخافة. من ذلك هابَه يَهابُه هَيْبةً. و رجلٌ هَيُوبٌ: يَهاب كلَّ شى‌ء. و هَيُوبٌ: مَهِيبٌ [2]. و قولهم: «الإيمانُ هَيوبٌ»، قال قوم: مَهيبٌ، و قال قوم: إنَّ المؤمنَ يَهاب الانقِحامَ فيما يسرِعُ إليه غيرُه. و تهيَّبْت الشَّى‌ءَ: خِفتُه. و تَهَيَّبِنى الشّى‌ءُ، كأنَّه أخافَنى. قال:

* و لَا تَهَيَّبُنى المَوْماةُ أركبُها [3]*

و الهَيَّبَانُ: الجَبَان. و أمّا قولهم: أهابَ بِهِ، إذا صاح به، يُهِيبُ كما يُهيب الرّاعِى بغنمِه لتقِفَ أو تَرجِع، فهو من القياس، لأنَّه كأنَّه يُفْزِعه.

و مما ليس من الباب و لا أعلم كيفَ صِحّتُه، قولُهم: الهَيَّبَان: لُغَامُ البَعير.

هيت

الهاء و الياء و التاء كلمة تدلُّ على الصَّيحة. يقولون: هيَّتَ به، إذا صاح. قال:


[1] فى الأصل: «فيصيح» بالحاء المهملة. و رواية القالى (1: 84) و البيان (1: 283):

«فأصاح». و قبله:

و حديثها كالقطر يسمعه * * * راعى سنين تتابعت جدبا

[2] فى الأصل: «و مهيب» صوابه فى المجمل.

[3] لابن مقبل، فى اللسان (هيب). و عجزه:

* إذا تجاوبت الأصداء بالسحر*

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 6  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست