responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 6  صفحه : 18

السَّلامةُ بين القوم. و المُهَاودة: المُوادَعَة [1]. فأمَّا اليَهُودُ فمِن هاد يَهُودُ، إذا تاب هَوْداً. و سُمُّوا به لأنَّهم تابُوا عن عبادة العجل. و فى القرآن: إِنّٰا هُدْنٰا إِلَيْكَ، و فى التَّوبةِ هوادةُ حالٍ و سلامةٌ.

هوذ

الهاء و الواو و الذال: كلمةٌ واحدة، هى هَوْذَةُ: القَطاةُ، و بها سمِّي الرجل هَوْذَة.

هور

الهاء و الواو و الراء: أصلٌ يدلُّ على تساقُطِ شى‌ءٍ. منه تَهَوَّرَ البِناء: انهَدَم. و تهَوّر اللَّيلُ: انكسَرَ ظلامُه، كأنَّه تهدَّم و مرَّ. و تهوَّرَ الشِّتاء: ذهبَ أشدُّهُ. و يقولون للقَطِيع من الغَنم: هَوْرٌ؛ و هو صحِيحٌ لأنَّه مِن كثرته يتساقط بعضُه على بعض.

و مما شذَّ عن الباب قولهم: هُرْتُ فلاناً بكذا أَهُورُه: أزْنَنْتُه به قال:

* رأى أنَّنى لا بالكثير أَهُورُه [2]*

هوس

الهاء و الواو و السين: كلمةٌ تدلُّ على طَوَفَانٍ و مَجى‌ءٍ و ذَهاب فى مثلِ الحَيرة. فالهَوْس: الطَّوَفَانُ؛ و كلُّ طلبٍ فى جُرأة هَوْس و يقال أسَدٌ هَوَّاس. و باتَت [الإبلُ [3]] اللَّيلَ تَهُوس: تَسرِى.

و من المحمول على هذا الهَوْس: شِدّة الأكل. يقال: أكُولٌ [4] هَوَّاس.


[1] فى المجمل: «المواعدة»، تحريف.

[2] لأبى مالك بن نويرة يصف فرسه، كما فى اللسان (هور). و عجزه:

* و لا هو عنى فى المواساة ظاهر*

[3] التكملة فى المجمل.

[4] فى الأصل: «أكل»، تحريف. و فى المجمل: «و الهواس: الأكول».

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 6  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست