الياء و الباء و السين: أصلٌ صحيح يدلُّ على جفاف. يقال:
يَبِس الشّىءُ يَيْبِس و يَيْبِس. و اليَبْس: يابس النَّبت. قال ابن السِّكِّيت:
هو جمع يابس. و اليَبَس بفتح الباء: المكان يفارقه الهاء فيَيْبَس. و يقال يَبِسَتِ الأرضُ: ذَهَبَ ماؤها و نَداها؛ و أيْبَسَتْ: كَثُر يَبْسها. و قال الشَّيبانىّ: امرأة يَبَسٌ، إذا لم تَنَلْ خَيراً. قال:
و يَبِيس الماء: العَرَقُ إذا يَبِس. و الأيْبَسانِ: مالا لحمَ عليه من السَّاق و الكَعْب.
يتم
الياء و التاء و الميم. يقال: اليُتم فى النَّاس من قِبَل الأب، و فى سائر الحيوان من جهة الأمّ. و يقولون لكلِّ منفردٍ يتيم، حتَّى قالوا بَيْتٌ [من الشِّعر [3]] يتيم و قال الشَّاعر يصف رامياً أصاب أتاناً و أيتم* أطفالَها:
فناط بها سهماً شِداداً غِرارُه * * * و أيْتَمتِ الأطفالَ منها وجوبُها
[1] لسحيم بن و ثيل اليربوعى، أو لولده جابر بن سحيم، كما فى اللسان (يأس، يسر، زهدم).
و زهدم: فرس سحيم، و على ذلك فالوجه نسبة الشعر إلى جابر. و يروى:: «ابن قاتل زهدم» و زهدم فى هذه الرواية رجل من عبس، فتصح إذن نسبة الشعر إلى سحيم. و يروى: «ابن فارس لازم» مع نسبته إلى جابر، و لازم اسم فرس لسحيم انظر خيل ابن الكلى 17. و يروى «: إذ ييسرونتى».