responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 6  صفحه : 153

قال الخليل: و من قال فى هذا البيت أمَّمته فقد أخطأ، لأنَّه قال «شَزْراً» و لا يكون الشَّزْرُ إلّا من ناحية، و هو لم يقصد به أَمامَه فيقول أمَّمْته. و حكى الشَّيبانىُّ: رجلٌ مُيَمَّمٌ، إذا كان يَظفَر بكلِّ ما طَلَب [1]. و أنشد:

إنا وَجَدْنا أعصُرَ بن سَعْدِ * * * مُيَمَّمَ البيت رفيع الْجَدِّ [2]

و هذا كأنّه يُقصَد بالخَير. فأمَّا البحر فليس من هذا القياس. و حكىَ الخليلُ:

يُمَّ الرّجُل فهو ميمومٌ، إذا وَقَعَ فى اليَمِّ فَغرِقَ. و اليمام طائر، يقال: إنَّه الطَّير الذى يُسْتَفْرَخ فى البُيوت.

يه

الياء و الهاء. يقولون: يَهْيَه بالإبلِ، إذا قال: ياه ياه [3].

[باب الياء و ما بعدها مما جاء على ثلاثة أحرف.

و كتبت ذلك كلّه باباً واحداً لقلّته [4]]

يأس

الياء و الهمزة و السين. كلمتان: إحداهما اليأس: قَطْعُ الرَّجاء.

و يقال إنَّه ليست ياءٌ فى صَدرِ كلمةٍ بعدها همزة إلّا هذه. يقال منه: يَئِس يَيْأَس و يَيْئِس، على يَفْعَل و يَفْعِل.

و الكلمة الأخرى: ألم تَيْأَس، أى ألم تَعْلَم. و قالوا فى قوله تعالى: أَ فَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا، أى أفلم يَعلَمْ. و أنشدوا:


[1] فى المجمل: «يطلب».

[2] فى الأصل: «الجسد»، صوابه فى المجمل.

[3] يقال بالكسر مع التنوين و عدمه.

[4] ورد هذا الباب بدون عنوان خلافا لمألوف: و قد أثبت ما كتبه ابن فارس فى المجمل فى مثل هذا الموضع.

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 6  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست