responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 6  صفحه : 125

فإنْ قيل: فكيف قال:

«أعوذُ بك من وَعْثاء السّفَر»

، و قد زعمتم أنَّ ذلك دالٌّ على السهولة؟ قيل: المعنى الذى ذهبنا إليه صحيح، و إنما الرَّمْل إذا غابت فيه القوائم فإنَّه يدعُو إلى المشقَّة، فلذلك قيل: نعوذ بك من وَعْثاء السفر.

و المعنيان صحيحان.

وعد

الواو و العين و الدال: كلمةٌ صحيحةٌ تدلُّ على تَرجِيَةٍ بقَوْل [1].

يقال: وعَدْتُه أَعِدُهُ وَعْداً. و يكون ذلك بخيرٍ و شَرٍّ. فأ [مّاا] لوَعِيدُ فلا يكون إلّا بشَرّ. يقولون: أوعَدْتُه بكذا. قال:

* أوْعَدَنِى بالسِّجْنِ و الأداهِمِ [2]*

و المُوَاعَدَة من المِيعاد. و العِدَة: الوَعْد، و جمعها عِدَاتٌ: و الوَعْد لا يجمع.

و وَعِيدُ الفَحْل: [هَدِيرُه [3]] إذا همَّ أن يصول. قال:

* يُوعِدُ قلبَ الأعزلِ [4]*

و أرضُ بنى فلانٍ واعِدَةٌ، إذا رُجِىَ خَيرُها من المطر و الإعشاب. و يومٌ واعدٌ: أوّلُه يَعِدُ بحرٍّ أو بَرْد.

وعر

الواو و العين و الراء: كلمةٌ تدلُّ على صَلابةٍ و خُشونة. و مكان‌


[1] فى الأصل: «تقول».

[2] للعديل بن الفرح عند العينى (4: 190). و انظر اللسان (وعد، دهم) و إصلاح المنطق 253، 326.

[3] التكملة من المجمل.

[4] لأبى النجم العجلى من أرجوزته المشهورة بمجلة المجمع العلمى العربى بدمشق (العدد 8 ص 474) صفر سنة 1347. و الشطر بتمامه كما فى المجمل و مجلة المجمع:

* يرعد أن يوعد قلب الأعزل*

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 6  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست