وَعْرٌ بيِّنُ الوُعورة، و وَعرَ يَوْعرُ [1] و تَوَعَّرَ. و فلانٌ وَعْر المعروفِ: نَكِدُه.
و سألناه حاجةً فتوعَّرَ علينا، أى تشدّد.
وعز
الواو و العين و الزاء: كلمةٌ واحدةٌ فى التَّقدمةِ فى الشىء.
يقال: وَعَزْتُ إليه: تقدَّمت فى الأمر، و أوْعَزْت كذلك، و ذلك إذا تقدَّمْتَ إليه فأمَرْته به.
وعس
الواو و العين و السين: أصلٌ يدلُّ على سُهولةٍ فى الشىء.
من ذلك الوَعْساء: الأرض الليِّنةُ ذاتُ الرَّمْل. و المِيعَاسُ: الأرض لم تُوطَأُ.
و المُوَاعَسةُ: ضَرْبٌ من سَير الإبِلِ سَهْل. يقال: واعَسْنَا ليلتَنَا هذِهِ: أدْلَجْنا.
و لا تكون المُوَاعَسَةُ إلَّا باللّيل.
وعظ
الواو و العين و الظاء: كلمةٌ واحدة. فالوَعْظ: التخويف.
و العِظَة الاسمُ منه؛ قال الخليل: هو التَّذكير بالخير و ما يرقُّ له قلبُه [2].
[باب الواو و الغين و ما يثلثهما]
وغف
الواو و الغين و الفاء ثلاثُ كلمات.
الوَغْف: سُرعة العَدْو، و يقال هو الإيغاف، و أوْغَفَ يُوغِفُ.
و الثانية الوغْف، يقال: ضَعفُ البَصَر.
و الثالثة: الوَغْف: قطعةُ أَدَمٍ، يُشَدُّ على بَطن التَّيس لئلا يَنْزُوَ.
[1] يقال من باب ظرف، و تعب، و وعد أيضا.
[2] نص المجمل: «فيما يلين له قلبه».