و أمَّا الوَعَى [3] فالْجَلَبَةُ و الأصوات. و هو عندنا من باب الإبدال، و الأصل الغين. و الوعية: الصَّارخَة، من الوَعَى [3]. و يقولون: لا وَعْىَ عَنْ كذا.
وعب
الواو* و العين و الباء: كلمةٌ تدلُّ على استيظاف الشَّىء [4].
و أوعَبْتُ الشَّىءَ: استوظَفْتُه كلَّه. و يقولون: «فى الأنْفِ إذا استُوعِبَ جَدْعُه الدِّيَةُ»، أى استُؤصِلَ فلم يُتْرَك منه شَىء. و جاء فلانٌ مُوعِباً، أى جَمعَ ما استطاعَ من جَمْع. و أتَى الفَرَسُ بِرَكضٍ وَعِيبٍ، أى جاء بأقصَى ما عِنْده.
وعث
الواو و العين و الثاء: كلمةٌ تدلُّ على سُهولةٍ فى الشَّىء و رَخاوَة.
و مكانٌ أوْعَثُ. قال الخليل: الوَعْثُ من الرَّمْل: ما غابَتْ فيه القوائم. و امرأةٌ وَعْثةٌ: كثيرة اللَّحم. و وَعِثَ لِسانُه: التَاثَ فلم يُبَيِّنْ، كأنَّه استَرْخَى و لانَ.