responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 6  صفحه : 122

وطر

الواو و الطاء و الراء: كلمةٌ واحدة الوَطَر: الحاجَة و النَّهْمَة، لا يُبنَى منه فِعل.

وطس

الواو و الطاء و السين: كلمةٌ واحدة تدلُّ على وَطْءِ شى‌ءٍ حتَّى ينهزم. و يقال: وَطَسْتُ الأرضَ برِجْلِى أَطِسُها وطْساً، أى هزَمْتُ فيها هزمةً.

و الوَطِيس: التَّنُّور، منه لأنّه كالهَزْم فى الأرضِ. و بعبَّر [به] عن الأمر الشّديد.

[وطش

الواو و الطاء و الشين]: كلمتانِ إن صَحَّتا. يقولون:

ضربُوه فما وَطشَ إليهم [1]، أى لم يدفع عن نَفْسه.

و الأخرى: وَطِّشْ لى شيئاً أذْكُره، معناه افْتَحْ.

باب الواو و الظاء و ما يثلثهما

وظف

الواو و الظاء و الفاء: كلمة تدلُّ على تقدير شى‌ء [2]. يقال:

وظَّفْتُ له، إذا قدّرتَ له كلَّ حينٍ شيئاً مِن رزقِ أو طعام. ثمَّ استُعِير ذلك فى عَظْم السَّاق [3]، كأنَّه شى‌ءٌ مقدَّر، و هو ما فوق الرُّسْغ من قائمة الدّابّة إلى الساق. و يقال وظَفْتُ البعيرَ، إذا قَصَرتَ له القَيْد. و يقال: مرَّ يَظِفُهُم، أى يتبعهم [4] كأنَّه يَجعلُ وظيفَهُ بإزاء أَوظِفَتهِم.


[1] فى المجمل: «فما وطش إليهم توطيثاً».

[2] فى الأصل: «تقدر».

[3] يعنى «الوظيف». و يبدو أن فى العبارة سقطا.

[4] فى الأصل: «بينهم، صوابه فى المجمل.

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 6  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست