نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 6 صفحه : 107
شتائهِم: امْتارُوا له كِفايتَهم من الطَّعام. و الوَزْمَةُ [1] و الوَزيم: حُزْمةٌ من بقل.
و الوَزِيم: اللَّحم يُجَفَّف. و الوَزْمَة من الضِّباب: أنْ يُطْبَخَ لحمُها ثمَّ يُيَبَّس.
و المتوزِّم: الشَّديد الوطْء.
وزن
الواو و الزاء و النون: بناءٌ يدلُّ على تعديلٍ و استقامة:
و وزَنْتُ الشّىءَ وزْناً. و الزِّنَة. قَدرُ وزنِ الشَّى؛ و الأصل وَزْنَة. و يقال: قام مِيزانُ النَّهار، إذا انتصَفَ النَّهار. و هذا يُوازِنُ ذلك، أى هو مُحاذِيه. و وَزِينُ الرَّأْىِ:
معتدِلُه. و هو راجحُ الوَزْن، إذا نسَبُوه إلى رَجَاحة الرّأْى و شِدّة العقْل.
و مما شذَّ عن هذا الباب شىءٌ ذُكِرَ عن الخليل: أنَّ الوَزِين: الحنظل المعجونُ [2] كان يُتَّخَذُ طعاماً. و يقال الوَزْن: الفِدْرة من التَّمر.
وزا
الواو و الزاء و الحرف المعتلّ أو المهموز: أُصَيلٌ يدلُّ على تجمُّعٍ فى شَىءٍ و اكتناز. يقال للحِمار المجتمع الخَلْق: وَزًى، و للرّجُل القصير وزًى. و هذا غير مهموز.
و أمَّا المهموز فقال أبو زيد: وَزَّأْتُ الوِعاء تَوْزيئاً و تَوْزِئةً، إذا أَجَدْت [3] كَنْزَه [4].
[1] بدله فى المجمل و اللسان و القاموس «الوزم». و أما الوزمة فقد فسرت فى القاموس بأنها المقدار.
[2] و نحوه فى المجمل، و نصه: «و يقال: الوزين حنظل يعجن و يؤكل». لكن فى اللسان و القاموس: «الحنظل المطحون».
[3] فى الأصل: «أخذت»، و الذى فى المجمل و اللسان و القاموس: «شددت».