نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 3 صفحه : 50
و يقال زحَفَ الدَّبَا، إذا مضى قُدُمًا. و الزاحف: السهم الذى يقع دون الغَرَض ثم يزحَف. و اللّٰه أعلم بالصواب.
باب الزاء و الخاءِ و ما يثلثهما
زخر
الزاء و الخاء و الراء أصلُ صحيح، يدلُّ علي ارتفاع. يقال زَخَر البحر، إذا طما؛ و هو زاخرٌ. و زخَر النّبات، إذا طال. و يقال أخذ المكان زُخَارِيَّه، و ذلك إذا نَمَا النبات و أخرجَ زَهره. قال ابن مقبل:
زُخارِىَّ النّبات كأنَّ فيه * * * جيادَ العبقريّة و القُطوعِ [1]
باب الزاء و الدال و ما يثلثهما
هذا بابٌ لا تكاد تكون الزاءُ فيه أصليَّة؛ لأنهم يقولون: جاء فلانٌ يضرب أزْدَرَيْه، إذا جاء فارغًا. و هذا إنما هو أصْدَرَيْه. و يقولون: الزَّدْو فى اللعب، و إنما هو السَّدْو. و يقولون: مِزْدَغَة*، و إنما هى مِصْدَغة. و اللّٰه أعلم.
باب الزاء و الراء و ما يثلثهما
زرع
الزاء و الراء و العين أصلٌ يدلُّ على تنمية الشىء. فالزّرع معروف، و مكانه المُزْدَرَع. و قال الخليل: أصل الزّرع التنمية. و كان بعضهم يقول: