نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 3 صفحه : 51
الزَّرع طرح البَذْر فى الأرض. و الزَّرْع اسمٌ لِمَا نبت. و الأصل فى ذلك كلِّه واحد. و زارِع: كلبٌ.
زرف
الزاء و الراء و الفاء أصلٌ يدل على سعىٍ و حركة. فالزَّرُوف:
النَّاقة الواسعة الخَطو الطويلةُ الرِّجْلين. و يقال: زَرَف، إِذا قَفَزَ. و يقال زَرَفْت الرّجلَ عن نفسى إذا نحّيتَه. و من الباب: الزَّرافات: الجماعات و هى لا تكون كذا إلا إِذا تجمّعت لسعىٍ فى أمر. و يقال زَرَافَّة، مثقّلة الفاء. و
كان الحجّاج يقول: «إِيَّاىَ و هذه الزّرَافات»
يريد المتجمّعين المضطربين لفتنةٍ و ما أشبهها.
و من الباب زَرِف الجُرح، إذا انتقض بعد البُرْء.
زرم
الزاء و الراء و الميم أصلٌ يدلُّ على انقطاع و قلّة. يقال زَرِم الدمعُ، إذا انقطَع؛ و كذلك كلُّ شىءٍ. و من ذلك
حديث النبى (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم)حين بال عليه الحسَنُ (عليه السّلام) فقال: «لا تُزْرِمُوا ابنى»
يقول:
لا تقطَعوا بولَه. زَرِمَ البولُ نفسُه، إِذا انقطع. قال:
أو كماء المثمودِ بعد جِمامٍ * * * زَرِمَ الدّمعِ لا يئوبُ نَزُورا [1]
و يقال إِن الزَّرِم البخيل. و هو من ذاك. [و] يقال زَرِمَ الكلب، إذا يبس جَعْرُه فى دُبُرِه.
زرب
الزاء و الراء و الباء أصلٌ يدلّ على بعض المأوَى. فالزَّرْب زَرب الغنم، و هى حظيرتها. و يقال الزَّرِيبة الزُّبْية. و الزَّريبة: قُتْرَة الصائد.
[1] البيت لعدى بن زبد كما فى اللسان (زرم). و قد سبق فى (ثمد، جم).
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 3 صفحه : 51