الطاء و الحاء و الحرف المعتل أصلٌ صحيح يدلُّ على البسط و المدِّ. من ذلك الطَّحْو و هو كالدَّحْو، و هو البَسْط. قال اللّٰه تعالى: وَ الْأَرْضِ وَ مٰا طَحٰاهٰا [3]، أى بسَطها. و قال تعالى فى موضع آخَر: وَ الْأَرْضَ بَعْدَ ذٰلِكَ دَحٰاهٰا[4]. و يقال طحا بك هَمُّك بطحو، إذا ذهَب بك فى الأمر و مدَّ بك فيه.
قال علقمة:
طحا بك قلبٌ فى الحِسانِ طَروبُ * * * بُعَيد الشَّبابِ عَصْرَحان مشيبُ