responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 3  صفحه : 425

وَحْشٌ و لا طَمْش من الطُّمُوش [1]

طمع

الطاء و الميم و العين أصلٌ واحدٌ صحيح يدلُّ على رجاءٍ فى القلب قوىٍّ للشّى‌ء. يقال طَمِع فى الشى‌ء طمَعاً و طَمَاعة [2] و طماعِيَة. و لطَمُعْتَ يا زيد [3] كما يقولون: لَقَضُو القاضى. هذا عند التعجُّب. و يقال امرأة مِطْماعٌ، للتى تُطمِع و لا تُمْكِن.

طمل

الطاء و الميم و اللام أُصَيْلٌ يدل على ضَعَةٍ و سَفَالٍ. و أصله الذى يبقى فى أسفل الحوض من الماء القليل و الطِّين، يقال لذلك الطَّمْلَة. يقال:

اطُّمِلَ ما فى الحوض، و قد اطَّمَلَهُ، إذا لم يترك فيه قَطْرَة [4]. ثم يحملون على هذا فيقولون للمرأة الضَّعيفة: طِمْلَة، و للرجل اللصّ طِمْل. و يقولون: إنّ الطِّمْل:

الفاحش. و اللّٰه أعلم بالصواب.

باب الطاء و النون و ما يثلثهما

طنى

الطاء و النون و الحرف المعتل كلمة تدلُّ على مرضٍ من أمراض الإبل. يقال طَنِىَ البعير، إذا التصقت رئتُه بجنْبه فمات، يَطْنَى طَنَى. و يقال ما طَنِيتُ بهذا الأمر، أى ما تعرَّضْتُ له، كأنّه يقول: ما لصق بى و لا تلطَّخت به.

و أمّا المهمور فليس من الباب فى البناء، لكنه فى المعنى متقارب. يقولون: إنّ الطِّنْ‌ءَ: الرِّببة. قال:


[1] لرؤبة كما سبق فى (حشر 66).

[2] فى الأصل: «و لا طماعة». و كلمة «لا» مقحمة، ليست فى المجمل.

[3] فى الأصل: «و أطمعت يا زيد». و فى المجمل: «و قال بعضهم: لطمع الرجل بضم الميم تعجبا، و كذلك لقضو القاضى».

[4] فى الأصل: «وطرة»، صوابه فى المجمل و اللسان.

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 3  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست