نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 3 صفحه : 424
فالأوَّل: طمَر: وثَب، فهو طامر. و يقال للفرس طِمِرٌّ، كأنّه الوثّاب.
و طامرُ بن طامرٍ: البرغوث.
و الأصل الآخر طَمَر، إذا هوى. و الأمر المطمِّر: المهلك. و الأمور المُطمِّرات:
المهلكات. و طمارِ [1]: مكان يُرْفَع إِليه الإنسان ثم يُرْمَى به. قال:
إلى رجلٍ قد عَقرَ السَّيْفُ وجهَه * * * و آخرَ يهوى من طَمَارَ قتيلِ [2]
و من الباب: طمرت الشَّىء: أخفيتُه. و المطمورة: حفرةٌ تحتَ الأرض يُرمى فيها الشىء
و من الباب: طَمرت الغِرارةَ، إذا ملأتَها؛ كأنّ الشىء قد رُمِىَ بها.
و مما شذّ عن الباب الطِّمْر: الثّوب الخَلَق. و قولهم إنّ المِطْمَر زِيجٌ للبنَّاء، فهو ممّا أعلمتك أنّه لا وجهَ للشُّغل به.
طمس
الطاء و الميم و السين أصلٌ يدلُّ على محوِ الشىء و مسحِه.
يقال طَمَسْتُ الخَطّ، و طمست الأثرَ. و الشىءُ طامسٌ أيضاً. و قد طَمَس هو بنفسه.
طمش
الطاء و الميم و الشين لا قياسَ له، و لو لا أنّه فى الشّعر لكان من المشكوك فيه؛ لأنّه لا يُشبِه كلامَ العرب. على أنهم يقولون: ما أدرى أىُّ الطمْشِ هو؟ أىْ أىُّ الناس و الخلْق هو. قال:
[1] طمار، بفتح الطاء، مثل قطام بالبناء على الكسر، و يقال أيضا بالإعراب مع منعه من الصرف. و ضبط هذه الكلمة غامض فى اللسان و القاموس. انظر معهما معجم البلدان فى رسمه.
[2] لسليم بن سلام الحنفى، يقوله فى مسلم بن عقيل بن أبى طالب، و هانئ بن عروة المرادى.
انظر اللسان (ظمر)، و معجم البلدان. و قبله فيهما:
فإن كنت لا تدرين ما الموت فانظرى * * * إلى هانئ فى السوق و ابن عقيل
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 3 صفحه : 424