نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 3 صفحه : 415
فإذا هُمِزَت كان فى معنى آخر، يقال طَفِئَت النار تَطْفَأُ، و أنا أطفأتُها. فأمّا الطَّفاء مثل الطَّخاء، و هو السَّحاب الرَّقيق، فهو من الباب الأول، كأنه شىءٌ يطفو.
طفح
الطاء و الفاء و الحاء، و هو شبيه بالباب الذى قبله. يقال الطُّفَاحة: ما طَفَح فوق الشىءِ يُطْبَخُ من زُبْدٍ أو غيره، ثمَّ يُحْمل عليه فيسمَّى كلُّ شىءٍ عَلا شيئاً فغطَّاه طافحا. يقال طَفَحَ النهرُ: امتلأ. و طَفحَ السّكرانُ من ذلك، فهو طافح. و طفَّحت الرِّيح القُطنةَ فى الهواء، إذا سطعَت بها.
طفر
الطاء و الفاء و الراء كلمةٌ صحيحة، يقال طفَر: وثب.
طفس
الطاء و الفاء و السين، يقولون طفس: مات. و الطَّفَس:
الدَّرَن.
طفن
الطاء و الفاء و النون ليس بشىء. على أنهم يقولون: الطُّفَانِيَة نعتُ سَوءٍ فى الرّجل و المرأة. و اللّٰه أعلم بالصَّواب.
باب الطاء و اللام و ما يثلثهما
طلم
الطاء و اللام و الميم أصلٌ صحيح، و هو ضرب الشىء بِبَسْط الشَّىء المبسوط. مثال ذلك الطَّلْم، و هو ضربُك خُبْزة المَلَّة بيدك تنفُضُ ما عليها من الرّماد. و ما أقرَبَ ما بين الطَّلْم و اللَّطْم. و الدّليل على ذلك قول حسّان:
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 3 صفحه : 415