نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 3 صفحه : 41
يَزيغُ زَيْغا. و التَّزَيُّغ: التَّمايُل [1]، و قوم زاغَةٌ، أى زائغون. و زاغَت الشمس، و ذلك إذا مالت وفاء الفىء [2]. و قال اللّٰه جلّ ثناؤه: فَلَمّٰا زٰاغُوا أَزٰاغَ اللّٰهُ قُلُوبَهُمْ. فأمّا قولهم: تزيّغت المرأةُ، فهذا من باب الإبدال، و هى نونٌ أبدلت غَينا.
زيم
الزاء و الياء و الميم أصلٌ يدلُّ على تجمّعٍ. يقال لحم زِيَمٌ، أى مُكتنِز. و يقال اجتمع الناسُ فصارُوا زِيَما. قال الخليل:
«و الخيل تعدُو زِيَمًا حولنا»
زيل
الزاء و الياء و اللام ليس أصلًا، لكنّ الياء فيه مبدلةٌ من واو، و قد مضى ذِكره، و ذُكرتْ هنالك كلماتُ اللَّفظ. فالتَّزايل: التباين. يقال زَيَّلْتُ بينه، أى فرّقْت، قال اللّٰه تعالى: فَزَيَّلْنٰا بَيْنَهُمْ. و يقال إن الزَّيَل تباعُد ما بين الفَخِذين، كالفَحَج. و ذُكر عن الشيبانىّ إن كان صحيحاً تزايلَ فلانٌ عن فلانٍ، إذا احتشَمَه. و هو ذاك القياسُ إن صحّ.
زين
الزاء و الياء و النون أصلٌ صحيح يدلُّ على حُسن الشىء و تحسينه. فالزَّيْن نَقيضُ الشَّيْن. يقال زيَّنتْ الشىء تزيينًا. و أزْيَنتِ الأرضُ و ازَّيَّنتْ و ازدانت [3] إذا حَسَّنَها عُشْبُها. و يقال إن كان صحيحًا- إنّ الزَّين:
عُرف الدِّيك. و يُنشدون:
[1] فى الأصل: «و التماثل»، صوابه من المجمل و اللسان.
[2] فى الأصل: «و ذلك إذا فاءت الفىء» صوابه، من المجمل و اللسان.