responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 3  صفحه : 342

باب الصاد* و الراء و ما يثلثهما

صرع

الصاد و الراء و العين أصلٌ واحد يدلُّ على سقوطِ شى‌ءٍ إِلى الأرض عن مراس اثنين، ثم يُحمَل على ذلك و يشتقُّ منه. من ذلك صرَعْتُ الرّجلَ صرْعاً، و صارعتُه مصارَعَة، و رجلٌ صَرِيع. و الصَّريع من الأغصان:

ما تَهدَّلَ و سقط إلى الأرض، و الجمع صُرُع. و إِذا جُعِلَتْ من ذلك السّاقط قَوْسٌ فهى صَرِيع.

و أمّا المحمول على هذا فقولُهم: هما صِرْعان، يقال إنّ معنى ذلك أنَّهما يقعان معاً. و هذا مثَلٌ و تشبيه. و كذلك مِصْراعا البابِ مأخوذانِ من هذا، أى هما متساويان يقعان معاً. و الصَّرعانِ: إبلان يختلفان فى المشْى، فتذهب هذه و تجى‌ء هذه لكثرتها. قال:

فَرَّجْتُ عنه بِصَرْعينا لأرملةٍ * * * أو بائس جاء معناه كمعناه [1]

و مَصارع النَّاس: مَساقِطُهم. و قال أبو زيد: أتانا صَرْعَىِ النّهار، غُدْوةً و عَشيّة. و هذا محمولٌ على ما ذكرناه، من أنّ الصِرَّعَين المِثلان. و القياس فيه كلِّه واحد.

صرف

الصاد و الراء و الفاء معظم بابِه يدلُّ على رَجْع الشى‌ء. من ذلك صَرفْتُ القومَ صَرفاً و انصرفوا، إِذا رجَعْتَهم فرَجَعوا. و الصَّرِيف: اللّبَن ساعةَ يُحلَب و يُنصرَف به. و الصَّرْف فى القُرْآن: التَّوبة [2]، لأنّه يُرجَع به‌


[1] البيت مع قرين له فى اللسان (صرع).

[2] فى الآية 19 من سورة الفرقان: فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمٰا تَقُولُونَ فَمٰا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَ لٰا نَصْراً.

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 3  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست