responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 3  صفحه : 341

الدِّماغ، و لذلك يقال: أصَمَّ اللّٰهُ صَدَاه. و يقال بل هذا صَدَى الصَّوْت، و هو الذى يُجيبك إِذا صِحْت بقُرْبِ جَبَل. و قال يصف داراً:

صَمَّ صداها و عفا رسمُها * * * و استعحمَتْ عن منطقِ السَّائِل [1]

و الصَّدَى: الرَّجُل الحسَنُ القِيام على ماله، يقال هو صَدَى مالٍ. و لا يقال إلّا بالإضافة. و الصَّدَى: العَطَش، يقال رجلٌ صَدٍ و صادٍ، و امرأة صادية.

و تصدَّى فُلانٌ للشَّى‌ء يستشرفه ناظراً إليه. و التَّصدية: التَّصفيق باليدين. قال اللّٰه تعالى: وَ مٰا كٰانَ صَلٰاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلّٰا مُكٰاءً وَ تَصْدِيَةً. فأمَّا الصَّوادى من النَّخْل فهى الطِّوال. و يقال: صاديتُ فلاناً، إِذا دارَيْتَه. و صاديت [فلاناً مُصاداةً: عاملتُه بمثل صَنيعه [2]].

و إِذا كان بعد الدَّال همزة تغيَّر المعنى، فيكون من الصَّدَأ صدإ الحديد.

يقولون: صاغِرٌ صَدِئٌ من صدأ العار [3].

صدح

الصاد و الدال و الحاء أصَيلٌ يدلُّ على صوت. يقال صدح الدِّيك و الغُراب. و كان اللِّحيانى يقول: إنّه لَصَيْدَحٌ، أى مرتفع الصَّوت.

و يقولون- و ليس هو من هذا القياس: إِنَّ الصُّدْحَة خَرَزة يُؤَخَّذ بها. و يقال الصَّدَح: الإكام [4]. و اللّٰه أعلم.


[1] لامرئ القيس فى الديوان 148 و اللسان (صدى).

[2] التكملة من المجمل، و قد بيض لها فى الأصل.

[3] فى اللسان: «و فلان صاغر صدى‌ء إذا لزمه صدأ العار و اللوم».

[4] و كذا فى المجمل. و فى اللسان: «الأزهرى: الصدحان آكام صغار صلاب الحجارة واحدها صدح».

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 3  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست