responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 3  صفحه : 316

للسَّراب الجارى صَيْهَد. قال الهذلىُّ [1] فى صيهد الحَرِّ:

و ذكّرها فَيْحُ نَجْمِ الفُرو * * * عِ من صَيْهدِ الصَّيْفِ بَرْدَ الشَّمالِ [2]

صهب

الصاد و الهاء و الباء بناءٌ صحيح، و هو لونٌ من الألوان.

من ذلك الصُّهْبَة: حُمرةٌ فى الشَّعر. يقال رجلٌ أصهب. و الصَّهباء: الخمْر؛ لأنّ لونَها شبيهٌ بهذا. و المُصَهَّب من اللحم: ما اختلطت حُمرتُه ببياض الشَّحم و هو يابس. و أمّا الصُّخور فيقال لها الصَّياهِب، فممكنٌ أن يكون ذلك اللَّون، و يمكن أن يكون لشدتها، أو يكون من الصَّيْخَد و يصير من باب الإبدال. و يقولون لليوم الشَّديد البرد: أصهب، و ذلك لما يعلو الأرض من الألوان.

صهل

الصاد و الهاء و اللام أصلٌ صحيح، و فروعه قليلة، و لعلّه ليس فيه إِلّا صَهَل الفرس، و فرسٌ صَهَّال.

صهم

الصاد و الهاء و الميم أصلٌ صحيح قليل الفروع، لكنَّهم يقولون: الصِّهْميم: السيّئ الخُلق من الإبل، و يشبِّهون به الرّجُلَ الذى لا يثبت على رأىٍ واحد. و اللّٰه أعلم.


[1] هو أمية بن أبى عائذ الهذلى. و قصيدته فى شرح السكرى للهذليين 180 و نسخة الشنقيطى 79.

[2] فى اللسان (صهر): «فأوردها فيج». و أنشده فى (فرع) بروايتنا هذه و قال: «هى فروع الجوزاء بالعين، هو أشد ما يكون من الحر. فإذا جاءت الفروغ بالغين، و هى من نجوم الدلو، كان الزمان حينئذ بارداً و لا فيح يومئذ».

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 3  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست