نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 3 صفحه : 307
و قال أبو زيد: صَلَقَه بالعصا: ضرَبَه. و الصَّلْق: صَدم الخَيل فى الغارة. و يقال صَلَق بنو فلانٍ بنى فلان، إذا أوقعوا بهم فقتلوهم قتلًا ذَريعا. و يقال تصلَّقت الحاملُ، إذا أخذها الطَّلْق فألقت بنفسها [على] جَنْبَيْها [1] مرَّةً كذا و مرَّة كذا. و الفحل يُصْلِق بنا به إصلاقاً، و ذلك صَريفُه. و الصَّلَقات: أنياب الإبل التى تَصلِق. قال:
لم تَبكِ حولك نِيبُها و تقاذفَتْ * * * صَلَقاتُها كَمنابتِ الأشجارِ [2]
فأمّا القاع المستدير فيقال له الصَّلَق، و ليس هو من هذا، لأنّه من باب الإِبدال و فيه يقال السَّلَق، و قد مضى ذِكره. و ينشد بيت أبى دؤاد بالسين و الصاد:
تَرى فاه إذا أقب * * * ل مثل الصَّلَقِ الجَدْبِ [3]
و لا أنكر أن يكون هذا البابُ كلُّه محمولًا على الإبدال. فأمّا الصَّلائق فيقال هو الخبز الرّقيق، الواحدة صليقة، فقد يقال بالراء الصريقة، و يقال بالسين السَّلائق.
و لعلَّه من المولّد.
[1] فى الأصل: «جبينها»، و تصحيحها و التكملة قبلها من المجمل و اللسان.
[2] فى الأصل: «لمنابت الأشجار»، صوابه من اللسان (صلق).