و حكى عن العرب [2]: جاء فلان بالصُّقَر و البُقَر، إذا جاء بالكذِب.
فهذا شاذٌّ عن الأصل الذى ذكرناه. و كذلك الصَّاقورة فى شعر أميَّة بن أبى الصَّلْت [3] من الشاذّ. و يقال إنّها السَّماء الثالثة. و ما أحسب ذلك من صحيح كلام العرب. و فى شعر أميَّةَ أشياءُ. فأما الدِّبْس و تسميتُهم إيَّاه صَقْرًا فهو من كلام أهل المدَر، و ليس بذلك الخالِص من لغة العرب.
صقع
الصاد و القاف و العين أصول ثلاثة: أحدها وقْع شىءٍ على شىء كالضَّرب و نحوه، و الآخر صَوت، و الثالث غِشْيانُ شىءٍ لشىء.
فالأوّل: الصَّقْع و هو الضَّرب ببُسْط الكفِّ. يقال صقعه صقْعاً.