و من ذلك (الشُّبْرُمُ)، و هو القَصير من الرجال، و الميم فيه زائدة كأنّه فى قدر الشِّبْر.
و من ذلك (الشَّمَرْدَل)، و هو الرّجُل الخفيف فى أمره، و يقال [الفتىُّ القويُّ من الإبل [1]]. و أىَّ ذلك كان، فهو من شَمر.
فأمَّا ما يقال، أن (الشَّناتر) الأصابعُ بلغة اليمانييِّن فلعل قياسَهم غيرُ قياس سائر العرب، و لا معنى للشُّغْل بذلك.
و مما وُضِع وضعاً (شَمَنصير)، و هو موضع، قال:
مستأرضاً بين بَطِن اللَّيث أيمَنُه * * * إلى شَمَنْصِيرَ غيَثاً مرسَلًا مَعِجا
[2]
و اللّٰه أعلم بصحّتها.
تم كتاب الشين
[1] التكملة من المجمل.
[2] البيت لساعدة بن جؤية الهذلى. اللسان (معج، شمصر). و قصيدته فى القسم الثانى من مجموعة أشعار الهذليين 37 و شرح السكرى للهذليين 87. و سيأتى فى (ليث).