و يقال: إنما هو نَشَاصىٌّ و حكى: شَنِصَ به، مثل سَدِك.
شنع
الشين و النون و العين أصلٌ واحد يدلُّ على رفْع الذِّكر بالقبيح. من ذلك الشّناعة. يقال شَنُع الشىءُ فهو شنيع. و شَنَعتُه، إذا قهرتَه بما يكرهه. و ذكر ناسٌ شَنَعَ فلانٌ فلاناً، إذا سَبَّه. و أنشدوا لكُثَيِّر:
و أسماءُ لا مَشنوعةٌ بمَلالةٍ * * * لَدَيْنَا ... [2]
[1] للمرار بن منقذ فى المفضليات (1: 82) و اللسان (شنص). و فى المفضليات:
«فإذا طؤطئ طيار طمر»
. و صدره:
شندف أشدف ما روعته
[2] و كذا ورد إنشاده منقوصا فى المجمل. و تمامه، كما فى اللسان:
لدينا و لا مقلية باعتلالها
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 3 صفحه : 218