نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 1 صفحه : 307
باب الباء و الهاء و ما بعدهما فى الثلاثى
بهو
الباء و الهاء و الواو أصلٌ واحد، و هو البيتُ و ما أشبَهَهُ فالبَهْو البيتُ المقدَّم أمامَ البيوت. و الهَوْ كِنَاس الثَّور. و يقال البَهْو مَقِيل [1] الولد بين الوركَين من الحَامِلِ. و يقال لجَوْف الإنسان و غيره البَهْو.
بهى
الباء و الهاء و الياء أصلٌ واحد، و هو خُلُوّ الشئِ و تعطُّله.
يقال بيتٌ باهٍ إذا كان خالياً لا شئ فيه. و يقولون: «المِعْزَى تُبْهِى و لا تُبْنِى» و ذلك أنَّه لا يُتَّخَذ من شُعورها بيوت، و هى تَصْعَدُ الخِيَمَ فتمزِّقُها. و
فى بعض الحديث: «أَبْهُوا الخَيْلَ»
أى عطلِّوها. و ربما قالوا بَهِىَ البَيْتُ بَهَاءً، إِذا تخرَّقَ.
بهأ
الباء و الهاء و الهمزة أصلٌ واحد، و هو الأُنس. تقول العرب:
بَهأْتُ بالرَّجُلِ إذا أنِسْتَ به. قال الأصمعىُّ فى كتاب الإبل: ناقةٌ بَهَاءٌ ممدود، إذا كانت قد أَنِسَتْ بالحالب. قال: و هو من بهأتُ إِذا أنست به. و البَهَاء الحُسْن و الجمال؛ و هو من الباب، لأنَّ الناظر إليه يأْنَس.
بهت
الباء و الهاء و التاء أصلٌ واحدٌ، و هو كالدَّهَش و الحَيْرة.
يقال بُهِتَ الرجل يُبْهَتُ بَهْتاً. و البَهْتَةُ الحَيرة. فأما البُهتان فالكذب. يقول العرب: يا لَلبَهيتة، أى يا لَلكذِب.
[1] فى اللسان و المحكم، كما ذكر مصحح اللسان: «مقبل» و هو الموضع الذى تقبل منه القابلة الولد عند الولادة؛ و أراها الصواب، لكن كذا جاءت فى الأصل و المجمل و القاموس و التهذيب و التكملة.
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 1 صفحه : 307