responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 277

فلست بمستبق أخا لا تلمّه * * * على شعث أىّ الرّجال المهذّب [1]

و يقول العرب: هو يبقى الشئ ببصره إذا كان ينظر إليه و يرصده.

قال الكميت:

ظلّت و ظلّ عذوبا فوق رابية * * * تبقيه بالأعين المحرومة العذب [2]

يصف الحمار أنّه أراد أن يرد بأتنه فوق رابية، و انتظر غروب الشمس و كذلك بات فلان يبقى البرق إذا صار ينظر إليه أين يلّمع. قال الفزارىّ:

قد هاجنى الليلة برق لامع * * * فبتّ أبقيه و طرفى هامع

قال ابن السّكّيت: بقيت فلانا أبقيه، إذا رعيته و انتظرته. و يقال ابق لى الأذان، أى ارقبه لى. و أنشد:

فما زلت أبقى الظّعن حتى كأنّها * * * أواقى سدى تغتالهنّ الحوائك [3]

و من ذلك‌

حديث معاذ رضى اللّه عنه: «بقينا رسول اللّه (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم)»

، يريد انتظرناه. و هذا يرجع إلى الأصل الأول؛ لأنّ الانتظار بعض الثّبات و الدّوام.

[بقر

الباء و القاف و الراء [4]] أصلان، و ربما جمع ناس بينهما و زعموا أنه أصل واحد، و ذلك البقر. و الأصل الثانى التوسّع فى الشئ و فتح الشئ.


[1] الرواية فى الديوان 14 و اللسان (18: 87): «و لست».

[2] العذب: جمع عذوب، بالفتح، و هو الذى لا يأكل و لا يشرب. و فى الأصل:

«... و ظل عذونا ...»

تحريف.

[3] هو للكميت، أو لكثير، كما فى اللسان (18: 87).

[4] ليست فى الأصل، و أثبتها اعتمادا على أسلوب ابن فارس.

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست