و يَدُ فلانٍ بِسْطٌ، إذا كان مِنْفَاقا، و البَسْطة فى كلّ شئ السَّعَة و هو بَسيط الجسْمِ و الباعِ و العِلْم. قال اللّه تعالى: وَ زٰادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ. و من هذا الأصل و إليه يرجع، قولُهم للنَّاقة التى خُلِّيت هى و وَلَدَها لا تُمنَع منه: بُسْط.
بسق
الباء و السين و القاف أصلٌ واحد، و هو ارتِفاع الشَّئ و عُلُوُّه. قال الخليل: يقال بَسَقَتِ النَّخلةُ بُسُوقاً إذا طالَتْ وَ كَمُلَتْ. و فى القرآن:
وَ النَّخْلَ بٰاسِقٰاتٍ، أى طويلات.
قال يعقوب: نخلةٌ باسقة و نَخِيلٌ بواسِقُ، المَصْدر البُسُوق. قال: و يقال بَسَق الرَّجل طَالَ، و بَسَق فى عِلْمه عَلَا.
أبو زَيْدٍ عن المنْتَجِع بن نَبْهان: غَمامَةٌ باسِقَةٌ أى بيضاءُ عالية. و بواسِق السَّحاب أعالِيه.
فإن قال قائل: فقد جاء بَسق، و ليس من هذا القياس. قيل له: هذا ليس أصلًا؛ لأنّه من باب الإبدال، و ذلك أنّ السين فيه مَقام الصّاد و الأصل بَصَق.
[1] البيت للعديل بن الفرخ كما فى حماسة ابن الشجرى 199 و اللسان (بسط).
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 1 صفحه : 247