نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 1 صفحه : 110
«كأَنّ رأسَهُ أصَلَةٌ»
. و أمّا الزمان فالأصيل بعد العَشِىّ و جمعه أصُلُ و آصالٌ و [يقال] أصيلٌ و أصيلَةٌ، و الجمع أصائل. قال [1]:
لعَمْرى لَأَنْت البيتُ أُكرِمُ أهْلَهُ * * * و أقْعُدُ فى أفيَائِهِ [2] بالأصائلِ
أصد
الهمزة و الصاد و الدال، شئ يشتمل على الشئ يقولون للحظيرة أصيدةٌ؛ سمِّيت بذلك لاشتمالها على ما فيها. و من ذلك الأُصْدة، و هو قميصٌ صغير يلبسه الصبايا. و يقال صَبِيَّةٌ ذات مُؤَصَّد. قال:
تعلّقت ليلَى و هى ذات مؤَصَّدٍ * * * و لم يَبْدُ [للأتراب] من ثديها حَجْم
الهمزة و الصاد و الراء، أصلٌ واحدٌ يتفرّع منه أشياءُ متقاربة. فالأصر الحبسُ و العَطف و ما فى معناهما. و تفسيرُ ذلك أنَّ العهد يقال له إصْرٌ، و القرابة تسمى آصِرَةٌ، و كل عقدٍ و قرابةٍ وَ عهدٍ إِصْرٌ. و البابُ كلُّه واحد. و العرب تقول: «ما تأصِرْنى على فلان آصِرَةٌ»، أى ما تعطفنى عليه قرابة. قال الحطيئة:
[1] هو أبو ذؤيب الهذلى. انظر ديوانه ص 110 و الخزانة (2: 489- 497) و اللسان (13: 16) و الإنصاف 428.
[2] فى الأصل: «فى أفيائه»، صوابه من المراجع السابقة.
[3] التكملة من أمالى ثعلب 600 و أمالى القالى (1: 216). و صدره فى أمالى القالى:
* و علقت ليلى و هى غر صغيرة*
و البيت للمجنون. و يروى شبهه لكثير عزة فى الجمهرة (3: 275) و اللسان (أصد):
و علقت ليلى و هى ذات مؤصد * * * محوب و لما تلبس الدرع ريدها
و فى الجمهرة:
«صبيا و لما تلبس الإتب»
.
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 1 صفحه : 110