نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 0 صفحه : 14
وجدت بخط ابن فارس على وجه المجمل، و الأبياتُ له. ثم قرأتها على سعد الخير الأنصارى، و أخبرنى أنه سمعها من ابن شيخه أبى زكريا، عن سليمان بن أيوب، عن ابن فارسِ:
يا دارَ سُعدى بذات الضال من إضَمٍ * * * سقاكِ صوبُ حياً من واكف العينِ
العين: سحاب ينشأ من قبل القبلة.
تُدنى معشقةً منَّا معتَّقة * * * فى كل إِصباح يومٍ قرَةُ العينِ
العين ها هنا: عين الإنسان و غيره.
إذا تمزَّزَها شيخٌ به طَرَقٌ * * * سرت بقُوَّتها في الساق و العينِ
العين ها هنا: عين الركبة. و الطرق: ضعف الركبتين.
و الزقُّ ملآنُ من ماء السرور فلا * * * تخشى تولُّهَ ما فيه من العين
العين ها هنا: ثقب يكون في المزادة. و قوله الماء: أن يتسرب.
و غاب عُذَّالُنا عنَّا فلا كدرٌ * * * فى عيشنا من رقيب السَّوْءِ و العينِ
العين ها هنا: و الرقيب.
يقسِّم الودَّ فيما بيننا قِسَما * * * ميزانُ صدقٍ بلا بَخْسٍ و لا عينِ
[2] كتاب العين هو المنسوب إلى الخليل، و كتاب الجيم لأبى عمرو الشيبانى، رووا أنه أودعه.
تفسير القرآن و غريب الحديث، و كان ضنينا به لم ينسخ في حياته ففقد بعد موته. و قال أبو الطيب اللغوى: «وقفت على نسخة منه فلم نجده بدأ من الجيم». انظر كشف الظنون. و روى السيوطى فى المزهر (1: 91) عن ابن مكتوم القيسى قوله: «وقفنا على نسخة من كتاب الجيم فلم نجده مبدوءاً بالجيم». و انظر قصيدة تشبه هذه، فى معنى «الحال» رواها صاحب اللسان (13: 246- 247).
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 0 صفحه : 14