جوهر حروفه يدل على الذات بصفة، كأحمر، فإنه بجوهر حروفه يدل على معنى مقصود، و هو الحمرة.
فائدة: الفرق بين الوصف و الصفة:
فرّق المتكلمون بينهما: بأن الوصف يقوم بالواصف، و الصفة بالموصوف، فقول القائل: «زيد عالم»: وصف لزيد لا صفة له، و «علمه القائم به»: صفته لا وصفه، و سبق قول الراغب في الوصف، و قال في الصفة: و الصفة التي عليها الشيء من حليته و نعته، و الوصف قد يكون حقّا و باطلا.
«الكفاية لجلال الدين الخوارزمي 1/ 238، و النهاية 5/ 191، و التوقيف ص 726، 727، و الحدود الأنيقة ص 72، و التعريفات ص 131».
الوصل:
مصير التكملة مع المكمّل شيئا واحدا، أو كالشيء.
- عطف بعض الجمل على بعض.
«التوقيف ص 727».
الوصيلة:
أنثى الشاة أو الناقة تولد في بطن واحدة مع ذكر، و كان العرب يعدونها مباركة لا تذبح و يقولون: «وصلت أخاها».
- أو هي: ناقة تبكر بأنثى، ثمَّ تثني بأنثى، فتعد مباركة لا تذبح، فيقولون: وصلت أنثيين ليس بينهما ذكر، فيجدعونها لطواغيتهم، نقل عن سعيد بن المسيب، و الإمام مالك.
- و قيل: هي الشاة التي أتت بستة أولاد، ثمَّ أتت بتوأم ذكر و أنثى (عن ابن عباس رضى اللّه عنهما).
- و قال ابن إسحاق: الوصيلة من الغنم إذا ولدت عشرة إناث في خمسة أبطن، توأمين في كل بطن، سميت وصيلة و تركت فيما ولدت بعد ذلك من ذكر أو أنثى جعلت للذكور