responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 3  صفحه : 48

و الفرق بينه و بين القلع: أن القلع نزع حدقة العين بعروقها، و قولهم: أبو حنيفة سوى بين الفقأ و القلع أرادوا التسوية حكما لا لغة.

«النهاية 3/ 461، و المعجم الوسيط 2/ 722، و المغرب ص 363».

الفُقَّاعُ:

الذي يشرب، قال ابن سيده: الفقاع: شراب يتخذ من الشعير، سمى بذلك، لما يعلوه من الزبد، و في الكتاب المنسوب إلى الخليل أنه سمى فقاعا، لما يعلو على رأسه، كالزبد، و الفقاقيع، كالقوارير فوق الماء.

و قال الجوهري: نفاخات فوق الماء، و اللّه تعالى أعلم.

«المعجم الوسيط (فقع) 2/ 724، و المطلع، 374».

الفَقْر:

العوز، و الحاجة، و الجمع: مفاقر.

- الهمّ، و الحرص، و الجمع: فقور.

قال الراغب: الفقر يستعمل على أربعة أوجه:

الأول: وجود الحاجة الضرورية، و ذلك عام للإنسان ما دام في دار الدنيا، بل عام للموجودات كلها و على هذا قوله تعالى: يٰا أَيُّهَا النّٰاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرٰاءُ إِلَى اللّٰهِ.

[سورة فاطر، الآية 15] الثاني: عدم المقتنيات، و هو المذكور في قوله تعالى:

لِلْفُقَرٰاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا. إلى قوله تعالى:. مِنَ التَّعَفُّفِ. [سورة البقرة، الآية 273]، و قوله تعالى: إِنَّمَا الصَّدَقٰاتُ لِلْفُقَرٰاءِ. [سورة التوبة، الآية 60].

الثالث: فقر النفوس، و هو الشره المعنىّ بقوله- عليه الصلاة و السلام-: «كاد الفقر أن يكون كفرا» [كنز العمال 16682]،

نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 3  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست