- الابتداء و الاختراع، و فطر اللّه الخلق: خلقهم و بدأهم.
و يقال: «أنا فطرت الشيء»: أي أول من ابتدأ، و هي حينئذ مأخوذة من الفطر.
و الحديث: «كل مولود يولد على الفطرة» [البخاري- جنائز 92]: أى أنه يولد من الجبلة و الطبع المتهيئ لقبول الدين، فلو ترك عليها لاستمر على لزومها و لم يفارقها إلى غيرها، و إنما يعدل عنه من يعدل لآفة من آفات البشر و التقليد، و الحديث: «الفطرة عشر» [مسلم- طهارة 56].
قال ابن بطال الركبى: أصل الدين، و أصله الابتداء.
و المعنى: آداب الدين عشر.
و الفطرة: صدقة الفطر، قال التبريزي: و قد جاءت في عبارات الشافعي- (رحمه اللّه)- و غيره، و هي صحيحة من طريق اللغة.
راجع: «النهاية 3/ 457، و المعجم الوسيط 2/ 720، و المفردات ص 382، و النظم المستعذب 1/ 24، و نيل الأوطار 1/ 102، 103، 2/ 268، و التعريفات ص 147، و الكليات ص 697، و المغرب ص 362».
الفطنة:
كالفهم، قاله الجوهري، و قال السعدي: فطن الرجل للأمر فطنة: علمه، و فطن فطانة و فطانية: صار فطنا.
«المصباح المنير (فطن) 477، و المطلع 397».
الفقأ:
الشق و البخص.
و فقأ عينه: شق حدقتها فخرج ما فيها و فقأ حب الرمان و نحوه: ضغطه و عصره.