و هو أن يجعل التمر في إناء، ثمَّ يصب عليه الماء الحار فيستخرج حلاوته، ثمَّ يغلي و يشتد فهو كالباذق في أحكامه، فإن طبخ أدنى طبخة فهو كالمثلث.
«المغرب ص 361، و المصباح المنير (فضخ) ص 475، و التعريفات ص 146».
الفضيلة:
المرتبة الزائدة، و في الحديث في دعاء الأذان: «آت محمدا الوسيلة و الفضيلة» [البخاري- أذان 8]: أى المرتبة الزائدة على سائر الخلائق، و يحتمل أن تكون تفسيرا للوسيلة.
و عند الفقهاء: ترادف المندوب، و النافلة، و هي ما طلبه الشارع من المكلف طلبا غير جازم فيؤجر على فعله، و لا يأثم بتركه و يكون مخالفا للأولى.
«نيل الأوطار 2/ 54 (واضعه)».
الفطر:
اسم مصدر، من قولك: «أفطر الصائم إفطارا».
و الفطرة- بالكسر-: الخلقة، قاله الجوهري.
و قال ابن قدامة- (رحمه اللّه)- في «المغني»، و أضيفت هذه الزكاة إلى الفطرة، لأنها تجب بالفطر من رمضان.
قال ابن قتيبة: و قيل لها: فطرة، لأن الفطرة: الخلقة، قال اللّه تعالى:. فِطْرَتَ اللّٰهِ الَّتِي فَطَرَ النّٰاسَ عَلَيْهٰا.
[سورة الروم، الآية 30]: أي جبلته التي جبل الناس عليها. هذا آخر كلامه.
و قال الإمام ذو الفنون عبد اللطيف بن يوسف بن محمد البغدادي في كتاب «ذيل الفصيح» و ما يلحن فيه العامة في باب «ما يغير العامة لفظه بحرف أو حركة»، و هي صدقة الفطر، هذا كلام العرب. فأما الفطرة، فمولدة، و القياس لا يدفعه، لأنه كالغرفة و البغية لمقدار ما يؤخذ من الشيء.
فهذا ما وجدته في اللفظة بعد بحث كثير، و سألت عنها