responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 3  صفحه : 46

و هو أن يجعل التمر في إناء، ثمَّ يصب عليه الماء الحار فيستخرج حلاوته، ثمَّ يغلي و يشتد فهو كالباذق في أحكامه، فإن طبخ أدنى طبخة فهو كالمثلث.

«المغرب ص 361، و المصباح المنير (فضخ) ص 475، و التعريفات ص 146».

الفضيلة:

المرتبة الزائدة، و في الحديث في دعاء الأذان: «آت محمدا الوسيلة و الفضيلة» [البخاري- أذان 8]: أى المرتبة الزائدة على سائر الخلائق، و يحتمل أن تكون تفسيرا للوسيلة.

و عند الفقهاء: ترادف المندوب، و النافلة، و هي ما طلبه الشارع من المكلف طلبا غير جازم فيؤجر على فعله، و لا يأثم بتركه و يكون مخالفا للأولى.

«نيل الأوطار 2/ 54 (واضعه)».

الفطر:

اسم مصدر، من قولك: «أفطر الصائم إفطارا».

و الفطرة- بالكسر-: الخلقة، قاله الجوهري.

و قال ابن قدامة- (رحمه اللّه)- في «المغني»، و أضيفت هذه الزكاة إلى الفطرة، لأنها تجب بالفطر من رمضان.

قال ابن قتيبة: و قيل لها: فطرة، لأن الفطرة: الخلقة، قال اللّه تعالى:. فِطْرَتَ اللّٰهِ الَّتِي فَطَرَ النّٰاسَ عَلَيْهٰا.

[سورة الروم، الآية 30]: أي جبلته التي جبل الناس عليها. هذا آخر كلامه.

و قال الإمام ذو الفنون عبد اللطيف بن يوسف بن محمد البغدادي في كتاب «ذيل الفصيح» و ما يلحن فيه العامة في باب «ما يغير العامة لفظه بحرف أو حركة»، و هي صدقة الفطر، هذا كلام العرب. فأما الفطرة، فمولدة، و القياس لا يدفعه، لأنه كالغرفة و البغية لمقدار ما يؤخذ من الشي‌ء.

فهذا ما وجدته في اللفظة بعد بحث كثير، و سألت عنها‌

نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 3  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست