هو الذي انتهت به العلّة، و انقطعت حركته مشتق من العضب و هو القطع.
قال في «فقه اللغة»: إذا كان الإنسان مبتلى بالزمانة، فهو:
زمن، فإذا زادت زمانته، فهو: ضمن، فإذا أقعدته فهو:
مقعد، فإذا لم يبق به حراك فهو: معضوب و قال الأزهري: المعضوب: الذي خبل أطرافه بزمانة حتى منعته من الحركة، و أصله من عضبته إذا قطعته، و العضب شبيه بالخبل، قال: «و يقال للشلل يصيب الإنسان في يده و رجله: عضب»، و قال شمر: عضبت يده بالسيف: إذا قطعتها، و يقال: «لا يعضبك اللّه و لا يخبلك، و إنه لمعضوب اللسان»: إذا كان عييا فدما.
قال الجوهري: المعضوب: الضعيف.
«الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 118، و المغني لابن باطيش ص 262، و النظم المستعذب 1/ 184».
المعطّل:
- بضم الميم و تشديد الطاء-: هو الكافر بالربوبية، و منكر الخالق و هو الدهري.
«المغني لابن باطيش ص 608».
المعَفَّر:
ولد الناقة الوحشية إذا أرادت فطامه قطعته عن الرّضاع أياما تبلو ذلك صبره عن الرضاع، فإن خافت أن يضره ردته إلى الرضاع، تفعل به ذلك حتى يعتاد و يألف ترك الرضاع و يقوى على أكل العشب.
و قيل: المعفّر: المتروك على عفر الأرض و هو: وجهها.
«المغني لابن باطيش ص 321، و النظم المستعذب 1/ 242».