قال ابن عرفة: المشفوع عليه: من ملك بعوض مشاعا من ربع باقيه لغيره، و أساس هذا أن الشفعة عند المالكية.
تثبت للشريك دون الجار، و من يجعل للجار شفعة يعرفه بما يدخله في التعريف.
«شرح حدود ابن عرفة ص 489، واضعه».
المِشْقَص:
قال في «القاموس»: المشقص، كمنبر: نصل عريض أو سهم فيه ذلك، و النصل الطويل أو سهم فيه ذلك يرمى به الوحش.
«المصباح المنير (شقص) 3191 (علمية)، و نيل الأوطار 7/ 26».
مُشْكِل:
لغة- بضم الميم و كسر الكاف-: أى ملتبس.
مأخوذ من قولهم: «أشكل»: أي دخل في أمثاله و أشكاله، كما يقال: «أشتى»: إذا دخل في الشتاء، و المشكل:
ما تعارضت فيه علامات الرجال و علامات النساء.
و اصطلاحا: جاء في «الدستور»: المشكل: ما لا يتيسر الوصول إليه، و الحق المشابه بالباطل.
و عند الأصوليين: ما لا يعلم المراد منه إلا بالتأمل بعد الطلب لدخوله في إشكاله و أمثاله، كما يقال: «أحرم»: إذا دخل في الحرم، كقوله تعالى:. فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنّٰى شِئْتُمْ. [سورة البقرة، الآية 223].
اشتبه معنى: أَنَّى على السامع أنه بمعنى كيف أو بمعنى:
أين، فعرف بعد الطلب و التأمل أنه بمعنى: كيف بقرينة الحرث و بدلالة حرمان القربان في الأذى العارض، و هو الحيض، ففي الأذى اللازم أولى.