و صورتها: زوج، و أم، و إخوة لأم، و إخوة لأب، و أم:
للزوج النصف، و للأم السدس، و للإخوة لأم الثلث، و الإخوة لأب و أم عصبة فلا يبقى لهم شيء، لأن الفروض قد استغرقت المال كله.
و هكذا كل مسألة اجتمع فيها زوج و أم أو جدة، و اثنان فصاعدا من ولد الأم، و عصبة من ولد الأبوين، و تسمى هذه المسألة المشركة، لأن بعض أهل العلم شرّك فيها بين ولد الأبوين و ولد الأم في فرض ولد الأم فقسمه بينهم بالسوية.
- و تسمى أيضا: الحمارية، لأنه يروى أن عمر بن الخطاب- رضى اللّه عنه- أسقط ولد الأبوين، فقال بعضهم:
يا أمير المؤمنين! هب أن أبانا كان حمارا أ ليست أمنا واحدة؟
فشرّك بينهم.
«معجم المغني 7/ 22 6/ 172، 173».
المسبار:
- بالباء الموحدة بعد السين المهملة-: اسم لحديدة يعرف بها عمق الجراحة، و هو بكسر الميم.
«المغني لابن باطيش ص 42».
المسبحة:
- بكسر الباء-: هي الإصبع التي تلي الإبهام، سميت بذلك، لأنها يشار بها إلى التوحيد، فهي مسبحة منزهة، و يقال لها: «السبابة»، لأنهم كانوا يشيرون إلى السّبّ في المخاصمة و نحوها.
«تحرير التنبيه ص 80».
المسبوق:
هو الذي أدرك الإمام بعد ركعة أو أكثر و هو يقرأ فيما يقضى، مثل قراءة إمام الفاتحة و السورة، لأن ما يقضى أول صلاته في حق الأركان.