الفحل فحملت، و لحقت بالمخاض من الإبل و هي الحوامل، فلا يزال ابن مخاض السنة الثانية كلها، فإذا استكمل سنتين و دخل في الثالثة فهو: ابن لبون، و الأنثى: بنت لبون، فإذا مضت الثالثة و دخل في الرابعة فهو: حقّ، و الأنثى: حقّه، و سميت بذلك، لأنها استحقت أن تركب و يحمل عليها، فإذا دخلت في الخامسة، فالذكر: جذع، و الأنثى: جذعة، فإذا دخلت في السادسة، فالذكر: ثنى، و الأنثى: ثنية، و هما أدنى ما يجزى في الأضاحي من الإبل، و البقر، و المعزى، فإذا دخلت في السابعة، فالذكر: رباع، و الأنثى: رباعية، فإذا دخل في الثامنة، فالذكر: سدس و سديس لفظ: «الذكر و الأنثى» فيه سواء، فإذا دخل في التاسعة فهو: بازل، و الأنثى: بازل بغير هاء، فإذا دخل في العاشرة فهو:
مخلف، ثمَّ ليس له اسم، لكن يقال: «مخلف عام، و مخلف عامين، و بازل عام، و بازل عامين» لطلوع بازله و هو نابه، ثمَّ لا اسم له بعد ذلك.
«المطلع ص 123، 124، و تحرير التنبيه ص 118، و الثمر الداني ص 291، و فتح البارى (مقدمة) ص 196».
المخاضرة:
بيع الثمار خضرا قبل أن يبدو صلاحها.
«الإفصاح في فقه اللغة 2/ 1203، و فتح البارى (مقدمة) ص 118، و معجم المصطلحات الاقتصادية ص 300، 301».
المخافتة:
من معاني المخافتة في اللغة: خفض الصوت.
و في الاصطلاح: فقد اختلفوا في حد وجود القراءة على ثلاثة أقوال:
الأول: فشرط الهندواني و الفضلي من الحنفية لوجودها خروج صوت يصل إلى أذنه و به قال الشافعي.