- وزان غراب- اسم جامع للخيل وعدتها و عدة فرسانها، و في الغنم و البقر بمنزلة الوظيف في الفرس و البعير- و هو مستدق الساق- يذكر و يؤنث، و الجمع: أكرع، و في المثل: «أعطى العبد كراعا فطلب ذراعا»، ثمَّ تجمع الأكرع على أكارع.
قال الأزهري: الأكارع للدابة: قوائمها، و يقال للسفلة من الناس: أكارع، تشبيها بأكارع الدواب لأنها أسافل.
«المصباح المنير (كرع) ص 531 (علمية)، و الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 148، 171، و النظم المستعذب 2/ 93، و المطلع ص 377».
كِرَام:
واحدها: كريم، قال الجوهري: كرم الرجل، فهو: كريم، و قوم كرام و كرماء.
و قال القاضي عياض في قوله: «و اتق كرائم أموالهم» [البخاري- زكاة 41] جمع: كريمة، و هي الجامعة للكمال الممكن في حقها من غزارة اللبن أو جمال صورة أو كثرة لحم أو صوف، و هي النفائس التي تتعلق بها نفس صاحبها.
و قيل: هي التي يختصها مالكها لنفسه و يؤثرها.
و الكرامة: أمر خارق للعادة غير مقرون بالتحدي و دعوى النبوة يظهره اللّه- عزّ و جلّ- على يد بعض أوليائه.
«المصباح المنير (كرم) ص 531 (علمية)، و المطلع ص 126».
الكراهة:
خطاب اللّه تعالى المتعلق بطلب الكف عن الفعل طلبا غير جازم، كالنهي الوارد في الحديث: «إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتّى يصلّى ركعتين» [البخاري 2/ 70].
و أيضا: «لا تصلوا في أعطان الإبل، فإنها خلقت من الشياطين» [ابن ماجه 768]، و هي مقابل الاستحباب.