قال بعض العلماء: هي ما كان حراما محضا شرعت عليه عقوبة محضة، بنص قاطع في الدنيا و الآخرة.
و قيل: إنها ما يترتب عليها حد أو توعد عليها بالنار، أو اللعنة، أو الغضب. و هذا أمثل الأقوال.
«المفردات ص 421، و القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 151، و الموسوعة الفقهية 27/ 18».
الكباش:
الذي يلعب بالكبش و يناطح به، و ذلك من أفعال السفهاء و السفلة.
«المعجم الوسيط (كبش) 2/ 805، و المطلع ص 410».
الكبح:
يقال: «كبحت الدابة و كفحتها، و كمحتها، و أكفحتها، و أكمحتها»: إذا جذبتها لتقف.
- قال أبو عثمان: «كفحت الدابة و أكفحتها»: إذا تلفيت فاها باللجام تضربها به، و هو من قولهم: «لقيته كفاحا»، و يقال: كبختها بالخاء المعجمة، ذكره الإمام أبو عبد اللّه ابن مالك في كتاب «وفاق الاستعمال».
«المصباح المنير (كبح) ص 523، و المطلع ص 267».
الكِبرُ:
هو ظن الإنسان نفسه أنه أكبر من غيره، و التكبر: إظهار لذلك. و صفة «التكبر» لا يستحقها إلا اللّه تعالى و من ادعاها من المخلوقين فهو كاذب، و لذلك صار مدحا في حق البارى سبحانه و تعالى، و ذمّا في البشر و إنما شرف المخلوق في إظهار العبودية.
و الصلة بين الكبر و العجب هي أن الكبر يتولد من الإعجاب.