responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 3  صفحه : 136

و الكبر ينقسم إلى باطن، و ظاهر:

فالباطن: هو خلق في النفس، و الظاهر: أعمال تصدر عن الجوارح، و اسم الكبر بالخلق الباطن أحق.

أما الأعمال فإنها ثمرات لذلك الخلق.

و خلق الكبر موجب للأعمال، و لذلك إذا ظهر على الجوارح يقال: «تكبر»، و إذا لم يظهر، يقال في نفسه: «كبر»، فالأصل هو الخلق الذي في النفس، و هو الاسترواح و الركون إلى رؤية النفس فوق المتكبر عليه.

«المصباح المنير (كبر) ص 523، و القاموس القويم 2/ 151، و الموسوعة الفقهية 2/ 319، 29/ 280».

الكِبَر:

الكبر و الصّغر معنيان إضافيان، فقد يكون الشي‌ء كبيرا بالنسبة لآخر صغيرا لغيره، و لكن الفقهاء يطلقون الكبر في السن على:

1- أن يبلغ الإنسان مبلغ الشيخوخة، و الضعف بعد تجاوز مرحلة الكهولة.

2- أن يراد به الخروج عن حد الصغر بدخول مرحلة الشباب فيكون بمعنى البلوغ المصطلح عليه، و منه قوله: «كبر كبر» [النهاية 4/ 141]: أي دع من هو أكبر منك سنّا يتكلم.

«القاموس المحيط (كبر) 3/ 128، 129 (حلبي)، و التعريفات ص 97، و الأشباه و النظائر لابن نجيم ص 122، و نيل الأوطار 7/ 36، و الموسوعة الفقهية 8/ 186».

الكتاب:

لغة: هو من الكتب، و هو الجمع، و هو مصدر سمى به المكتوب مجازا، كالخلق بمعنى المخلوق.

يقال: كتبت كتبا و كتابة، و الكتب: الجمع.

يقال: «كتبت الفعلة»: إذا جمعت بين شفري حياتها علقة أو سير «لئلا يترى عليها»، قال سالم بن دادة:

لا تأمنن فزاريا خلوت به * * * على قلوصك و اكتبها بأسبار

نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 3  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست