فالباطن: هو خلق في النفس، و الظاهر: أعمال تصدر عن الجوارح، و اسم الكبر بالخلق الباطن أحق.
أما الأعمال فإنها ثمرات لذلك الخلق.
و خلق الكبر موجب للأعمال، و لذلك إذا ظهر على الجوارح يقال: «تكبر»، و إذا لم يظهر، يقال في نفسه: «كبر»، فالأصل هو الخلق الذي في النفس، و هو الاسترواح و الركون إلى رؤية النفس فوق المتكبر عليه.
«المصباح المنير (كبر) ص 523، و القاموس القويم 2/ 151، و الموسوعة الفقهية 2/ 319، 29/ 280».
الكِبَر:
الكبر و الصّغر معنيان إضافيان، فقد يكون الشيء كبيرا بالنسبة لآخر صغيرا لغيره، و لكن الفقهاء يطلقون الكبر في السن على:
1- أن يبلغ الإنسان مبلغ الشيخوخة، و الضعف بعد تجاوز مرحلة الكهولة.
2- أن يراد به الخروج عن حد الصغر بدخول مرحلة الشباب فيكون بمعنى البلوغ المصطلح عليه، و منه قوله: «كبر كبر» [النهاية 4/ 141]: أي دع من هو أكبر منك سنّا يتكلم.
«القاموس المحيط (كبر) 3/ 128، 129 (حلبي)، و التعريفات ص 97، و الأشباه و النظائر لابن نجيم ص 122، و نيل الأوطار 7/ 36، و الموسوعة الفقهية 8/ 186».
الكتاب:
لغة: هو من الكتب، و هو الجمع، و هو مصدر سمى به المكتوب مجازا، كالخلق بمعنى المخلوق.
يقال: كتبت كتبا و كتابة، و الكتب: الجمع.
يقال: «كتبت الفعلة»: إذا جمعت بين شفري حياتها علقة أو سير «لئلا يترى عليها»، قال سالم بن دادة:
لا تأمنن فزاريا خلوت به * * * على قلوصك و اكتبها بأسبار