و النساء و النسيئة- بالمد-: هو التأخير، و مثله النّسأة- بالضم-، و منه في الحديث «أنسا اللّه في أجله» [النهاية 5/ 44]: أي أخره.
و قوله تعالى: إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيٰادَةٌ فِي الْكُفْرِ. [سورة التوبة، الآية 37]، و قيل: هو الدين بالدين، قال الشيخ ابن عرفة- رحمة اللّه-: و حقيقته بيع شيء في ذمة بشيء في ذمة أخرى غير سابق تقرر أحدهما على الآخر.
«النظم المستعذب 1/ 243، و شرح حدود ابن عرفة 1/ 348».
الكاهل:
ما بين الكتفين، و هو مقدم الظهر.
قال الفيومي: مقدم أعلى الظهر مما يلي العنق، و هو الثلث الأعلى، و فيه ست فقرات.
و قال أبو زيد: الكاهل من الإنسان خاصة، و يستعار لغيره و هو ما بين كتفيه.
و قال الأصمعي: هو موصل العنق، و يقال: «كأهل الرجل مكاهلة»: إذا تزوج.
«المصباح المنير (كهل) ص 543، و نيل الأوطار 8/ 209».
الكاهن:
هو الذي يخبر عن الكوائن في المستقبل، و يدّعى معرفة الأسرار و مطالعة الغيب، و قيل: هو من يخبر بالأحوال الماضية.
المنجم و المتنجم: هو الذي ينظر في النجوم يحسب مواقيتها و سيرها.
العراف: هو من يدّعى معرفة الشيء المسروق و مكان الضالة، فهو يزعم أنه يعرف الأمور بمقدمات أسباب.
«لسان العرب (كهن) 6/ 50، 3949، 4358، و التعريفات ص 160، و التوقيف ص 597، و الكليات ص 773».