responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 44

و يقال: بكم عن الكلام: إذا ضعف عنه لضعف عقله فصار كالأبكم.

قال المناوى: من له نطق و لا يعقل الجواب.

«المفردات ص 58، و التوقيف على مهمات التعاريف ص 30، و لسان العرب مادة (بكم) 12/ 53 (صادر)، و المصباح المنير مادة (بكم) ص 59 (علمية)».

الإِبل:

اسم جمع يقع على البعران الكثيرة و لا واحد له من لفظه، و الجمع: آبال، و واحدها بعد النحر يسمى جزورا.

و يقال: إبل الرجل: إذا كثرت إبله، و فلان لا يأبل: أى لا يثبت على الإبل إذا ركبها، و قطر الإبل تقطيرا: أى جعلها قطارا بعضها على إثر بعض، و الإبالة: الحزمة من الحطب تشبيها به.

و الأبابيل: المتفرقة، و منه قوله تعالى: وَ أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبٰابِيلَ [سورة الفيل، الآية 3]: أي متفرقة كقطعان إبل، الواحد: أبيل.

«معجم المقاييس ص 52، و المفردات ص 8، و المصباح المنير ص 2 (علمية)، و طلبة الطلبة ص 333».

الإِبْلَاس:

الحزن المعترض من شدة اليأس، يقال: إبليس. و منه اشتق إبليس فيما قيل، قال- عزّ و جلّ-: وَ يَوْمَ تَقُومُ السّٰاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ [سورة الروم، الآية 12].

و قال تعالى:. أَخَذْنٰاهُمْ بَغْتَةً فَإِذٰا هُمْ مُبْلِسُونَ.

[سورة الأنعام، الآية 44] لما كان المبلس كثيرا ما يلزم السكوت و ينسى ما يعنيه، قيل:

أبلس فلان إذا انقطعت حجته.

و الإبلاس: الحيرة و السكوت من الحزن أو الخوف، و قال القزاز: أبلس: ندم و حزن أو هو: اليأس من الفرج. ذكره المناوى و ابن حجر.

«المفردات ص 60، و التوقيف على مهمات التعاريف ص 31، و فتح البارى (مقدمة) ص 78».

نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست